إلى الإعلام والرأي العام


منذ 18 كانون الثاني 2018، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماته بهدف كسر إرادة شعبنا المقاوم في عفرين ومناطق الشهباء، حيث رفع من وتيرة تلك الهجمات في الفترة الأخيرة مستفيداً من الصمت الدولي وتقاعس المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومعرّضاً بذلك حياة عشرات الآلاف من المدنيين إلى الخطر.
ومن اللافت أن تلك الهجمات التي تخالف قوانين الحرب المعمولة بها دولياً تستهدف بشكل مباشر منازل ومزارع المدنيين، إلى جانب استهدافها للمناطق الآمنة في الشهباء والتي لجأ لها شعبنا المهجّر من عفرين بسبب ارهاب الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث تتعرض المنطقة يومياً إلى هجمات بقذائف المدفعية، الدبابات، الهاون، وهجمات بطائرات الاستطلاع المذخرة، وتؤكد على أن الاحتلال التركي ماضٍ في سياسات الإبادة والإبعاد القسري لشعبنا عن أرضه.
خلال شهري آب وأيلول، وكما الأشهر التي سبقتهما، عمد الاحتلال التركي إلى تصعيد هجماته على المنطقة انطلاقاً من المناطق المحتلة في عفرين، إعزاز والباب.
وحصيلة تلك الهجمات كالتالي:
المناطق التي تعرضت للهجمات:
-ناحية شرا: قرى مرعناز، المالكية، الشوارغة، قلعة الشوارغة، منغ، العلقمية، عين دقنة.
-ناحية شيراوا: قرى صوغانكة، آقيبة، مياسة، باشمرة، برج قاص، باشمرة، بينه، القرية الكبيرة (Gundê Mezin).
مناطق الشهباء: قرى وبلدات تل رفعت، حربل، سموقا، بيلونية، شعالة، تل زيوان، تل جيجان، نيربية، تل المضيق، شيخ عيسى، شيخ هلال.
-عدد الهجمات: 76 هجوم، منها 6 هجمات بواسطة طائرات الاستطلاع المذخّرة.
-عدد قذائف المدفعية، الدبابات، الهاون، التي تم استخدامها في تلك الهجمات 1868، والمئات من طلقات سلاح الدوشكا.
خلال تلك الهجمات أُصيب 9 مدنيين بجروح، كما ألحقت أضراراً مادية كبيرة بمنازل ومزارع القرويين، وعرقلت أعمالهم المعيشية اليومية.
بهذا الصدد، نجدد تأكيدنا على الردّ على تلك الهجمات ومواصلة المقاومة حتى تحرير عفرين وعودة أهلها إلى أرضهم وديارهم.
قوات تحرير عفرين | 05تشرين الأول 2019

زر الذهاب إلى الأعلى